كيف أكتبُك وَما
ولدتَ بعدُ بين الشرايينِ ؟
وَ ما طرقتَ بابَ النبــضِ
وَ لا صرتَ حصاداً فـي
البساتينِ ..
وَ لا دنت ثماركَ الغضـــةُ
ولا صرتَ وريداَ يضُــــخُ
دماءاً في وريدِ الياسمين ..
كيف أغزلُ الذهبَ
من هواكَ ، وهـواكَ ما عرفتــهُ
قد عرفتُ الهوى في الحكاياتِ
منذُ آلفِ السنينِ ..
إن يسألوني ماذا أُجِبْهـم ؟
وفي عيوني لستَ مرسوماً
ولا في خطوطٍ اليديّن ..
أقضاءٌ قد خُطَّ من القـدرِ
علىٰ الجبينِ ؟ أم صدفةٌ ؟
وما هي صدفةٌ لكنهُ آخرُ
لقـاءٍ وقصةُ جفاءٍ وحنـينِ ..
وإن يقولوا أي حنينٍ ، يصيرُ
ندىٰ والندىٰ قُبلة غيرت وجهةُ
العالمينِ ..
وأي لقاءٍ وَ لم تلقيهِ في عالمنا
ربما في عالمِ ذرِّ نطف الأدمينِ ..
يطولُ الإنتظارُ ، وأعلــمُ فــي
داخلي إن الذهبَ إذا يصوغُ
الذهبَ فنعم الصائعُ معــــدنُ
لمعدنهِ ثمين ..
سلام عليكم...
ReplyDeleteما الحياة إلا حنين وانتظار فهل يصدقنا القدر..؟
هل يأتي الذهب ..سؤال يرد عند كل مفصل من مفاصل الحياة..ارجو ألا يكون فاتنا ذلك
لامست بعض المخاوف المزوجة بالحنين...حتى جديد نافع كونوا بخير
على قدرِ اليقينِ تأتي النعم ،، مادام يشتعلُ فيك أملَ حصولهِ فسييحصل بإذن الله .. شكراً علي لدعمكَ الدائم دمت بخير
Deleteجئتُ والليل نتجوّل في مدونتكِ التي تشعُ جمالاً وروعة فانطفأ الليل واشرقت لي الشمس لِأُبصر النوع الراقي الذي كنت ابحث عنه من الكتابة
ReplyDeleteتجذبني طريقتكِ في تسخير الحروف كثيراً
دمتِ بعين المولى
حبيبتي فاطمه على الرحب والسعة ،، حقيقة أسعدني مروركِ الكريم ،، تحياتي
Delete