عَتَبِي عَلىٰ الشَوقِ سَبعونَ عتـــــبْ ،،
سَرقَ النومَ مِن غَير جِنايَةٍ أو سَبَبْ ،،
قَرَّحَ الجُفون كَقرّحِ يَعْقوبَ يُوسُفــاً ،،
لَما شمَّ قميصهُ انهالَ الدَمعُ الأصَبَّ ،،
شَوقي له مَتى يُدركُه أو يَعــــي ؟
وَ ترقُ جوانبهُ إذْ يَتحدثُ مَعــي ،،
كَلامهُ مَتى يَترِقرقُ كَشهدٍ جدولِ ؟
كُلما ارْتَوَيّتهُ تَعْطَشُ روحِي وَترتوي ،،
عَتَبي عَليّهِِ جَرَدَني عَافِيَة الجَسَدْ ،،
وَصِرْتُ أَبْكي كطفلٍ حديثِ المهـدْ ،،
كطفلِ فاقدِ الحلوىٰ في عينٍ أُمــهِ ،،
يتوالد الأملُ َوَفي عينيها يولدُ الوعدْ ،،
شَوقي لهُ طبٌ وَ عِندهُ عـلاج ،،
فمنذُ صُيّر لِي عَشقتهُ أفواج ،،
فَاليوم طِبيّن أريدُ ،، طبٌ ،،
استشفِي به وطبُ ودَّهِ أَحتاج ،،
عَتَبي لهُ ليسَ حصاراً يَضيقْ ،،
أَوَدُ كَسابقهِ من الجمودِ يفيـقْ ،،
أودُ لو يفيضَ بركاناً حنانـــــهُ ،،
فإنْ ناراً اشتعلتْ لا أشعرُ بالحريقْ ،،
شَوقي لا يقنـــطُ لا ييـــأسْ ،،
كَعصفورٍ في قَفَصٍ مُحْبَـسْ ،،
إذا يوماً يفنــىٰ العُصفــــور ،،
يفنـــىٰ ذا الشوقُ وَ يفطَــس ،،
عَتَبي صَار بِفقدهِ باهِتُ اللونِ ،،
وضاعَ الحَلَمُ بين هونِ وَ هونِ ،،
حتى بالصَبْرِ ضاجت دواخلي ،،
فكتبتُ ضاجراً أسلوها بقافيةِ النونِ ،،
No comments:
Post a Comment