وطنـــي الـذي كنتُ أَراهُ جنـــةً
ِلوثـهُ الصغارُ بســـوءِ العبــــث
طفى على وجهــــهِ زبدُ النفـــطِ
فمن فيضِ عائدهِ أوّدى إلى بَطَرِ
فصارتْ، بعد الفقرِ يــداه ملوثةً
ِبِغناً مسروقٍ من قماماتِ العفنِ
ًحتى الكبـرياء في أبناءهِ خُصلة
مِن فرطِ المغالاة أمست إلى الغَرَرِ
و كـــرامةُ الوطن محكومةٌ بالهزلِ
مشنوقةٌ على كُراسيِّ اتهامٍ قـزمِ
أما الإختلافُ فَصلّباً لخيـــــــانةٍ
وَ ادعاءٍ ضدَ دعوى باطلةُ الحُججِ
ما اقتُرفت لكنها رأيٌ ولا شـرطٌ
يصيبُ كلٍ ذي رأيٍ برأيهِ الوَجِلِ
نقسـمُ الأطيافَ فصائلا مذاهِبـاً
فمن ليـس بمذهبي يدين دينـــهُ
أقصيهِ بلا ذنبٍ إلى جحيمِ العدمِ
يُنادي يا قومَ .. حريةٌ وفي السرِ
تُقتلُ الحريةَ في رَحــمِ الكذبِ
وَ النفاقٌ صار الجميعُ يُنادي .. انسانٌ
وَ الإنسان يُنتهــــكُ بلا شرعِ و لا سببِ
نتباكى سُويّعات وليلاً نرقصُ عى اللُحدِ
الغَرَرِ : الهلاك والخطر*
الوَجِلِ : الخائف*
سلام عليكم..
ReplyDeleteحمى الله الوطن من ثلوث الموت
الفساد مضيع الثروات وقاتل التمنية وناشر الرذيلة دون الفضيلة
الطائفية قاسمة الوطن الى شيع وطوائف متناحرين عبر الزمن
الجهل..المربي الاول والحاضن الابرز لمأساة الوطن مهما تلبس بثوب الحداثة يبقى جهل
حتى يأذن الله لنا بقراءة اخرى كونوا لمجد الوطن بخير
عليكم السلام ..
Deleteليتنا تنتعض .. نتعلم .. حتى لا تأخُذنا الزوبعة
تحياتي لمروركَ الكريم