جَميلةٌ الأشياء حين تبدو مدروسةً ومنمقة . والكلماتُ مصفصفة ومرتبة . لكنها أبداً لن تبدو بروعة ما تستجدهُ اللحظة أو يرتجلهُ
الإندفاع . إن الكلماتَ أحياناً لا تطلب إلا أبسط حقوقها أن ترفرف غير مكبلةٍ باتكيت الترتيب تقديماً أو تأخيراً
: الْبَدْروان
،، ماذا جَنيتُ من صُنــعِ يدي
،، حتى تَصيرَ عَدوي وَ مُعَذبي
،، هل أفرطتُ في التدليلَ معاملةً
،، أو أنني بالغتُ تقربــــــــــي
،، حتى تَصيرَ عَدوي وَ مُعَذبي
،، هل أفرطتُ في التدليلَ معاملةً
،، أو أنني بالغتُ تقربــــــــــي
: جاسم علي
،، بل كان صدكَ قاتلي ومُتعبـــــــي
،، في وسطِ داري عشتُ منك تَغربي
: الْبَدْروان
،، يا من ملكتَ حشاشتي ومُهجتي
،، جُد بوصلك أطيــــــافَ المحبـةِ
: جاسم علي
،، عد إلي أيا نسكًا فقـدتُ عبادتــــي
،، انت الصلاة وفي اعتكافي قُربتي
: الْبَدْروان
،، أمسيتَ في قنوتي مُضْيَعــــــي
،، فاسبقتُ بين ركوعي وسجدتي
: جاسم علي
،، ِطوقتني لا لست أعرف يمنة ً، من يسرة
،، فأضعتَ من قِبلتي ، نُسكـي
،، يَضيعُ إليكَ حين توجهــــــي
،، في كل زاوية أراكَ ككعبتي
: الْبَدْروان
،، حتى المراقدُ ضاع فيها توجهي
،، وسهوتُ في الزِيارات أطلبُ حاجتي
،، فبدلَ أن أزور خالصــةً أئمتـــي
،، تراني أسكبُ لأجـــلك دمعتــــي
: جاسم علي
،، يا بقعة حوتْ البقاع بِِفضلـها
،، يا يثربي يا طهر بقعة مكتـي